الثلاثاء، 1 مارس 2011

لو كان مبادرا...

دخل وقد بانت عليه ملامح الهدوء والوقار, وقد بان عليه الايمان والتقوى بوضوح
 " سيماهم على وجوههم من كثرت السجود"
أنا لا أعرفه وربما أراه لأول مرة ولم أتعمد النظر اليه حقا , ولكنني لا شعوريا أعشق
 التأمل في الآخرين وأحوالهم...
ولكنني أنكرت عليه شيئا واحدا , أنه ذهب وجلس علىأطراف الصف , وكان حريا بمن هو في مكانه
أن يكون مبادرا ليعكس الصورة الحقيقية للمسلم المبادر المتفاني في عمله..............
ولكنني لا يمكنني الحكم فأنا لا أعرفه ولا أعرف ظروفه..........
ربما كان لا يحب تخصصه ويجد نفسه في مكان آخر ,,,,,,,,مثلي تماما ,,,,,,,,



""من تأملاتي""

الاثنين، 28 فبراير 2011

الناس منهم ومنهم

كم هم كثير من يتمنون لو تعود بهم  الأيام الى الوراء ولو قليلا, ليعودون كما كانوا منتهى الصفاء والنقاء,آآآآآآآآآآآآآه ولكن هيهات للأيام أن تعود... فالأيام لا تعود وما نخسره من نقاء وصفاء قد لا يعود أو أنه ليس بالسهولة أن يعود.....
وحينما نخسر نقائنا وصفائنا الداخلي نتبعه بالحسرة والندم والشعور بالخيبة,,,الكثيرون منا لا يدركون سبب هذا الشعور أعني الشعور بالخيبة والحسرة ,ولكنه شعور طبيعي ناتج من نداء الفطرة البشرية السليمة وصرخاتها بعد أن يسمح الانسان لنفسه بأن تحيد عن السراط المستقيم...........

يكابر الكثيرون منا ويقولون وماذا فعلت!! أو ما فعلت لا يقارن بما فعله غيره,, ويكون الجواب أن الانسان من الممكن أن يكابر ويخادع العالم ولكن هيهات له أن يخادع نفسه,,, فهو فقط يعلم ما فعل ! لماذا فعل ذلك! وهل ما فعله صوابا أم انحرافا عن جادة الصواب...

كثيرون منا ييأسون من أنفسهم ومن انصلاح أحوالهم وربما يأسوا وقنطوا من رحمة ربهم وهنا تكون الطامة الكبرى اذ كيف ييأسون من رحمة الله ومن مغفرته !!!

وآخرون يتذبذبون ويتخبطون ما بين ايمان وتدين وما بين معاصي ومجون... اذ تجده يوما من أهل المساجد ويوما آخر من أهل الغناء والمحطات الساقطة ومكالمات آخر الليل وووو
يذكر الشيخ عائض القرني في كتابه للشباب خاصة أن من أسباب التذبذب ,قرناء السوء ,اذ لا يتخلى الشخص عن قرناءه الأولين... ويذكر:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه ************فكل قرين بالمقارن يقتدي
وأنا أرى أن من أهم أسباب التذبذب هو عدم الجديه في الاستقامه ,فتجده نادما في لحظة الخطأ ويقول سأتغير ثم ما ان تمر ساعات لا أيام ويعود لسابق عهده.... وهذه الفئة تعاني الكثير من العذاب النفسي فهم لا يجدون أنفسهم مع هؤلاء أو هؤلاء, مع أنهم يدركون أن راحة البال تكمن فقط وفقط في رضوان الله...........ولكنهم لا يزالون يتذبذبون ولا أدري الى متى........ وما يحتاجه هؤلاء فقط مجرد وقفة جادة حاسمة مع النفس,,مجرد صمود أمام متطلبات النفس وقول لا وبقوة,وأن يذكروا أن الخطأ تتبعه دائما الحسرة...

تاهت بي الخطى يوما وتخبطت بي الدروب,,, ولا أدري ما حدث ولكن راودني احساس قوي بأنني أقف أمام الرسول عليه السلام, وأنه حزين على ما أنا فيه,,وكأنه يقول لي هل هذا أملي فيكم وأنا ضحيت بكل شيء لأجل أن تكونوا مسلمين,,وبقيت أدعوا الله لكم حتى يوم القيامة ستكون كلمتي أمتي أمتي,,,,,,أهذا حبكم لي..........
طأطأت رأسي وبكيت بحسرة وحرقه ,,,, آه


الأمل

 لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها .. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه .. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت .. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت .. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه .. ومن القى بها للرياح ..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر .. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً .. ونبض إنسان حملها حلماً .. واكتوى بنارها ألماً